على الرغم من أن الاستحمام لفتة يومية ضرورية في روتين حياتنا، إلا أن البعض يجهلون أساسياته، والفوائد المتعددة التي يمد الجسم بها، بل إنهم قد يقومون ببعض الأخطاء التي تضر بصحة وجمال البشرة أثناء ممارسته، لذلك نقدم لكم هذا المقال بفقراته المتنوعة، كما نستعرض معكم من خلاله تشكيلة مختلفة من منتجات "نيفيا" المخصصة للاستحمام.
5 فوائد للاستحمام
لا شيء أفضل من الغطس في حمام منعش بفترة الصيف، والاسترخاء الذي يوفره في تلك اللحظة، لكن هل تعلم أن لهذا الروتين فوائد كثير لصحتك بشكل عام؟ إليك أهم 5 فوائد يتمتع بها:
1- تنشيط الدورة الدموية
يعمل تدفق الماء الجاري على تعزيز اندفاع الدم في الأوعية الدموية، والمحافظة على الدورة الدموية السليمة في جسمك، وهذا ما يساهم بدوره في وصول العناصر الغذائية إلى جميع أجزاء الجسم، وجعله يتمتع بصحة أفضل.
2- التخفيف من أعراض الإنفلونزا
في حال كنت تعاني من البرد والاحتقان فإن غمر جسمك في مياه الحمام الدافئة فكرة رائعة، لأن البخار الساخن الموجود فيه سيعمل على تسهيل التخلص من البلغم المتراكم في الحلق، ويخفف من السعال الذي يسببه. كما أن إضافة فقاعات الحمام برائحة الزنجبيل ستعطي تأثيرًا فوريًا مزيلًا للاحتقان.
3- إزالة السموم والشوائب المتراكمة
يعمل الجسم على طرد السموم والمواد الضارة خارجه بواسطة التعرق، وتتراكم هذه السموم مع المواد الأخرى على مسام البشرة، لذلك فإن الإستحمام يساعدك على إزالتها والتخلص منها ومن أي آثار قد تترتب على بقائها فوق سطح البشرة.
4- مكافح مثالي للأرق
إذا كنت تمضي الكثير من الوقت وأنت تتقلب في فراشك دون أن تستطيع النوم فخذ حمامًا دافئًا وستغط في سبات عميق. فالماء الدافئ يساعد في إرتخاء عضلات الجسم ويمنحك الراحة التي تحتاجها بعد التعرض للإرهاق والتوتر خلال يومك.
5- تنظيف البشرة الفعال
يساهم الاستحمام في إزالة بقايا الخلايا الميتة والدهون الزائدة عن البشرة. وفي حال قمت باستخدام الماء الدافئ فإنك تساعد بشرتك على الاستفادة من مستحضرات الترطيب بعد الاستحمام لأن الماء الساخن يفتح مسام البشرة ويجعلها جاهزة لامتصاص المرطبات بشكل أفضل.
5 أخطاء قد ترتكبها أثناء استحمامك
ثمة بعض العادات الخاطئة التي نقوم بها في الغالب لتوفير الوقت، لكن لها تأثيرًا سيئًا على جمال البشرة والشعر،ولذلك لابد أن نبادر بتصحيحها، منها:
1- قضاء وقت طويل تحت الماء
سواء كان الماء ساخنًا أم باردًا فإن لهما نفس التأثير على البشرة في حال بقيت تحت الماء لمدة طويلة، ويتمثل ذلك في إزالة الطبقة الدهنية الخارجية للبشرة، وهو ما يسبب تجعدها وذبولها خلال وقت قصيرجدًا.لذلك ينصح أطباء الجلد بألا تزيد مدة بقائك تحت دش الاستحمام عن 15 دقيقة.
2- عدم الاهتمام بتعقيم ليفة الاستحمام
تعتبر ليفة الاستحمام العش المثالي لتكاثر البكتيريا والجراثيم، نظرًا لرطوبتها و بقايا الأوساخ التي تظل عالقة بها في أغلب الوقت، لذلك من المهم جدًا أن يتم غسلها وتعقيمها بانتظام.
3- إزالة المكياج والاستحمام في وقت واحد
إذا كنت تعتقدين أنك ستوفرين الوقت عن طريق إزالة المكياج أثناء الاستحمام فأنت مخطئة، لأن إزالة المكياج المسبقة هي الخطوة الوحيدة التي ستخلص وجهك من الجزيئات الصغيرة التي ستعجزين عن إزالتها بواسطة الاستحمام، لتعمل في نهاية المطاف على سد مسام بشرتك، والذي قد يؤدي للشيخوخة المبكرة لبشرتك.
4- استخدام منظفات الجسم ذات الروائح المركزة
من منا لا يحب رائحة الفانيليا أو الفراولة أو الزهور المنعشة؟ خاصة في فترة الصباح، فبالإضافة لرائحتها الزكية فهي تشعر الجسم بالنشاط والسعادة. لكن لا بد أن نتوقف عند هذا الحد، وأن نكتفي بسائل الاستحمام أو غسول الجسم ذو الرائحة الأنيقة الخفيفة، لأن الروائح القوية مؤشر على وجود مواد كيميائية عدوانية للبشرة. ففي حال كنت ترغب في الحصول على منتج جديد للاستحمام تأكد من خلوه من المكونات التي قد تحدث ردود فعل تحسسية لديك، لتضمن المحافظة على سلامة بشرتك وصحتها.
5- استعمال منتجات الأطفال
يمتلك الأطفال بشرة مختلفة عن بشرتنا، سواء في درجة حموضتها أو في خصائصها وسماتها، لذلك فإن أغلب المنتجات المصممة لبشرتهم تتميز بأنها تمد البشرة بالدهون والمرطبات، والتي قد تكون قوية على بعض أنواع البشرة الأخرى، وتضرها بدل أن تقدم لها العناية التي تحتاج إليها. وعليه فقد لا تكون هذه المنتجات ملائمة لبشرتك على الإطلاق.
الاستحمام بالمياه الساخنة أم الباردة؟
سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، ولا توجد إجابة صحيحة مطلقة له، فلابد أن نفهم لكل من الاستحمام الساخن والبارد فوائد متعددة، لكن ثمة حالات يكون من الأفضل الاعتماد على أحدهما بدل الآخر، على سبيل المثال:
يفضل الاستحمام بالماء الساخن إذا كنت تشعر بالبرد فعلًا، لأن درجة الحرارة المنخفضة للماء لن تمدك بالنشاط والحيوية بأي حال من الأحوال. ويفضل الأمر ذاته في حال كنت تعاني من الإنفلونزا أو العدوى، لأن المياه الباردة تعتبر شديدة العدوانية على جهاز المناعة لديك في هذه الفترة، بينما ستساعد المياه الأكثر دفئًا على تخفيف الأعراض التي تنتابك.
ويستحسن أن تلجأ للاستحمام البارد في حال كنت تعاني من جفاف البشرة، فالمياه الساخنة قد تتسبب في تلف خلايا الكيراتين الموجودة في الطبقة الخارجية للبشرة، وهو ما يزيد من جفافها، ويحد من قدرتها على الاحتفاظ برطوبتها الطبيعية،
وتأثيرها مزعج كذلك لمن يعانون من الأمراض الجلدية مثل الإكزيما، فهي تزيد من حالة الجفاف التي يشعرون بها وتسبب لهم الحكة المستمرة. ومن عيوب المياه الساخنة كذلك أنها تساهم في زيادة ضغط الدم، لذلك ينصح أصحاب الضغط المرتفع ومرضى القلب والأوعية الدموية بالاستحمام بالماء البارد لتفادي تفاقم حالتهم الصحية.
وغالبًا ما يكون الاختيار الصحيح هو الاستحمام بدرجة حرارة مثالية تتراوح بين 25-30 درجة مئوية. وفي حال اخترت الاستحمام بالمياه البارد فينبغي ألا تقل درجة حرارتها عن 22 درجة مئوية.
ماذا عن الرجال
تختلف بشرة الرجال عن بشرة النساء لأسباب هرمونية بحتة، فهرمون التستوستيرون يكسب بشرتهم خصائص محددة مثل:
- السماكة: نظرًا لكون مستوى الكولاجين الطبيعي في بشرة الرجال أكثر، فهذا يزيد من سُمكها بنسبة 20% مقارنة ببشرة الإناث.
- الشيخوخة: تظهر علامات التقدم في السن على بشرة الرجال بشكل متأخر مقارنة بالسيدات، ولكنها حين تظهر تتسارع بوتيرة أعلى، ويبدو مظهر التجاعيد الناتجة عنها أوضح وأعمق.
- الملمس: تتزايد أعداد الغدد الدهنية لدى الرجال، وبالتالي تزيد دهون البشرة وإفرازاتها، وهذا ما يجعل بشرتهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية خاصة حب الشباب.
كل هذه المميزات والخصائص تجعل العناية ببشرة الرجال مختلفة عن غيرها، لأن حاجتها -في الغالب- للترطيب أخف، في حين أن حاجتها للحماية من الاضطرابات الجلدية أعلى بكثير.
نصائح مفيدة للرجال
- كما هو الحال مع السيدات، جل الاستحمام الذي يلائم بشرتك هو الخيار المثالي لك.
- منتج واحد قد يكفي، فهناك بعض المنتجات التي تم تصميمها لتكون مناسبة لتنظيف الوجه والجسم والشعر، وتفيد في توفير الوقت خاصة أثناء سفرك.
- لا يمكن استخدام سائل الاستحمام كبديل لجل للحلاقة، لأن تأثير الصابون يختلف عن المستحضرات المصممة لتحضير البشرة للحلاقة، وقد يتسبب هذا الاختلاف في تهيج البشرة ومخاطر الجروح.
- في حال قمت بإجراء الحلاقة فيجب أن تستعمل منتجات الحلاقة التي تحتوي على مضادات البكتيريا لتوفير الحماية المناسبة لبشرتك من التهيج.
نيفيا، خيارات متعددة لاستحمام ممتع
منذ أكثر من 100 عام تم ابتكار منتجات العناية بالبشرة من نيفيا، والتي بدأتها في عام 1911 بعلبة كريم واحد هو "كريم نيفيا المرطب" الشهير، والذي يُعدّ أول منتج في العالم تجمع تركيبته الثابتة بين الزيت والماء في مستحلب واحد، وقد أحدث ابتكاره ثورة في صناعة منتجات العناية بالبشرة، ومع مرور زمن طويل عليه إلا أنه مازال محافظًا على نجاحه حتى الآن.
ثم توالت بعده ابتكاراتها المختلفة على مر العقود الماضية لتضم مستحضرات متنوعة، تفهم احتياجات البشرة بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الجغرافيا، فمن خلال مختبراتها الممتدة في جميع قارات العالم استطاعت نيفيا أن تدرس كل هذه العوامل بدقة متناهية، لتساعدك في الاستمتاع بأفضل عناية لطيفة وفعالة تبقى بشرتك مشرقة على الدوام وتتألق بنضارتها وجمالها الساحر.
أفضل منتجات الاستحمام من نيفيا
يبحث الخبراء في نيفيا على الدوام عن تركيبات مبتكرة وجديدة، لهذا السبب تم تصميم منتجات تنظيف الجسم والتي تقدم لك خيارات متنوعة من حيث القوام والنوع. ولأن للعطور تأثيرًا كبيرًا في تحسين مزاجك، فقد أضافت نيفيا إلى منتجات الاستحمام الخاصة بها تشكيلة من العطور التي تلائم حالتك المزاجية في كل وقت. ومن أهم هذه المنتجات:
المزيج العطري الرائع الذي يتمتع به جل الاستحمام هذا سيجعل صباحك أكثر انتعاشًا وحيوية دون أن يضر ببشرتك، كما أن مكوناته الطبيعية المشتقة من مستخلصات فاكهة المانجو والمشمش والحليب الأرز النباتي تساعدك للحفاظ على نعومة ونضارة بشرتك طوال اليوم.
جل استحمام للجسم غني بعشبة الليمون وزيت العناية المغذي، يتحول قوامه إلى رغوة ناعمة، تغطي الجسم برائحتها المميزة وتأثيرها المرطب العالي الذي سيبقي بشرتك رطبة حتى بعد استخدام المنشقة.
إذا كنت من أصحاب البشرة الجافة فجل نيفيا أويل خيارك الرائع للاستحمام اليومي، كما أنه مناسب جدًا لكلا الجنسين لكون حموضته معتدلة ومتوافقة مع البشرة، ورائحته خفيفة وآمنة. الآن يمكنك أن تستمتع بلحظات استرخاء واستحمام ممتع مع جل نيفيا المدهش.
منذ الثمانينات وشركة نيفيا تصمم وتطور عددًا كبيرًا من منتجات العناية ببشرة الرجال، والتي حظيت بالنجاح والانتشار الواسع لدى شريحة كبيرة منهم، لكونها استطاعت تلبية احتياجاتهم واهتماماتهم، ومن ضمن تلك المنتجات "جل نيفيا بيور امباكت" المتطور، والذي يعتبره الكثيرون افضل غسول للجسم للرجال،
فتركيبته الغنية بالجزيئات المنقية تضمن لك تنظيفًا يبقي بشرتك نقية ونضرة، كما أنه مصمم للعناية بالبشرة والشعر في وقت واحد، فكل ماعليك هو تدليك جسمك وشعرك المبللين بكمية مناسبة منه، وستحظى بعد ذلك بنظافة وحماية طوال اليوم.
يحتوي هذا الصابون اللطيف على خلاصة اللؤلؤ الطبيعي الغنية، بخلاف بقية أنواع الصابون التي تتسبب في جفاف البشرة، فإن صابون نيفيا الرائع يمنح بشرتك العناية والترطيب الذي تستحقه بفضل تقنياته المرطبة التي تنظف بشرتك بلطف وتضاعف نعومتها، والفيتامينات والزيوت الخفيفة التي تغذيها بعمق،
كما أنها تضفي على بشرتك مزيدًا من الجمال والرقة من خلال عطر زهرة الشاي الفاتن واللطيف على البشرة. ولتحصلي على نتائج رائعة يمكنك استعمال كريم نيفيا للعناية بعد غسل وجهك بهذا الصابون وتجفيفه بشكل جيد.
وفي النهاية من المهم أن يجمع طقس الاستحمام الخاص بك بين الراحة والعناية، وأن تهتم بترطيب بشرتك وفق نوعها واحتياجها بعد الاستحمام لضمان عدم تعرضها لأي ضرر. وتذكر دائمًا أننا على مقربة منك لنسدي لك أي نصائح أنت بحاجة لها، لك ما عليك فقط التواصل معنا من خلال مواقعنا المختلفة، أو بزيارة أحد فروعنا المتعددة.
