معجون ألودنت عنوان الإبتسامة المشرقة

معجون ألودنت
0

العناية بصحة الفم والأسنان من أهم الركائز الأساسية لجسم الإنسان، وهي أولى إجراءات العناية التي نعلمها لأطفالنا منذ نعومة أظافرهم. ومع ذلك فقد يحتل الاهتمام بها المقعد الخلفي لدى بعض الأشخاص، وهو ما يترتب عليه الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تتدهور مع الوقت وتزيد خطورتها.

 

في هذا المقال نحاول أن نتطرق إلى أهم المشاكل الشائعة التي تخفي جمال ابتسامتك وتؤثر على صحة الفم والأسنان، ونتناول طرق العناية بالأسنان والخطوات اللازمة لحمايتها، ونعطي لمحة موجزة عن مستحضرات ومعاجين "ألودنت" الرائعة التي تبقى أنفاسك منتعشة وتحافظ على جمال ابتسامتك. 

 

3 مشاكل تهدد صحة أسنانك

التعرف على مشاكل الأسنان وأسبابها يساعدك في قطع شوط طويل للوقاية منها ومكافحتها.

 

وعلى العكس من ذلك فإن اهمال نظافة الأسنان والعناية بها قد يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض الخطيرة التي تهدد صحة الفم والأسنان، وقد تقوده للخضوع لعمليات جراحة الأسنان المؤلمة وذات التكلفة العالية. ومن أشهر المشاكل التي تتكرر إصابة العديد من الأشخاص بها: 

 

  • تسوس الأسنان

يعدّ من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الكبار والصغار، ويمكن أن يؤثر على جميع الأسنان سواء اللبنية أو الدائمة أو التي تم علاجها بالفعل. ويتميز بقدرته على تدمير الأنسجة المعدنية للأسنان. 

 

 

  • كيف يحدث؟

يعدّ الفم موطنًا لأنواع مختلفة من البكتيريا، التي تكون في حالة توازن عندما نتمتع بالصحة الكافية، ولكن بعد الأكل أو الشرب تتراكم هذه البكتيريا وتُشكّل غلافًا لزقًا على الأسنان يُعرف باسم "البلاك"، الذي يميل إلى التواجد في فجوات الأسنان وحول الشقوق العميقة في الأضراس.

 

وتتغذى البكتيريا الموجودة في البلاك على الكربوهيدرات والنشويات في الأطعمة التي نتناولها لتُنتج "الأحماض" التي بدورها تهاجم مينا الأسنان وتتسبب في إحداث البقع السوداء والثقوب فيها وهو ما يعرف بـ" التسوس".

 

  • مراحله

يتم تصنيف تسوس الأسنان إلى ثلاث مراحل وهي:

 

1- المرحلة الأولية: تبدأ فيها الأحماض بإذابة المعادن الموجودة في مينا الأسنان مما يؤدي إلى تكوّن التلف تحت سطحها وظهور بقع بيضاء. ويمكن علاجها في حال تم اكتشافها مبكرًا تم اجراء عملية إعادة التمعدن لها.

 

2- ضعف المينا: في هذه المرحلة تصبح البقع البيضاء بلون أغمق يميل للبني، وتتشكل ثقوب صغيرة فوق الأسنان، ويزيد ضعف عاج الأسنانوقابليته للتكسر. ويتعيّن عليك أن زيارة الطبيب لعلاج الأسنان وملء التجاويف والشقوق التي أصابتها. 

 

3- تسوس العاج: طبقة العاج هي ثاني الطبقات بعد طبقة المينا، ونسيجها أنعم من المينا لذلك فهي أكثر حساسية وينتشر التسوس فيها بشكل أسرع، كما أنها تحتوي بداخلها على الأنابيب المؤدية لعصب السن، وبالتالي عند تعرضها للتسوس تزيد حساسية الأسنان تجاه المشروبات الباردة والساخنة. 

 

4- تسوس لب السن والخراج: في اللحظة التي يمتد فيها التسوس لـ"لب السن" يصبح الأمر أكثر خطورة، لكونه يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن المحافظة على صحة الأسنان، لذلك تبدأ الأنسجة المحيطة بالسن بالانتفاخ والتورم وتزيد حدة الآلام التي تشعر بها، وربما يتطور الأمر إلى تكوّن "الخراجات" التي قد تنتشر إلى تجويف الفم والفك.


 

  • علامات وجوده

غالبًا ما تكون المراحل المبكرة من التسوس غير مؤلمة، ولا يمكن التعرف على الإصابة بها إلا من خلال الفحوص الطبية الدورية المنتظمة، لكن إذا بدأت تشعر بأي آلام أو حساسية عند المضغ أو تناول المشروبات الساخنة أو الباردة فلا بد أن تقوم بزيارة الطبيب، لأنك إذا لم تقم باكتشاف التسوس ومعالجته في وقت مبكر قد تتطور مرحلته وتتزايد الآلام المصاحبة له وتصبح بحاجة لإجراءات طبية متقدمة.



  • تصبغات الأسنان

كلما كان لون أسنانك ناصع البياض كانت ابتسامتك أكثر إشراقًا وجمالًا، لذلك ليس من المستغرب أن يولى هذا الاهتمام الكبير للون الأسنان وأن يكثر عدد المنتجات المعروضة في الأسواق لتبييضها، خاصة مع التزايد المستمر لمشكلة تصبغ الأسنان الناتجة عن العديد من الأسباب. 


 

  • أنواعها وأسبابها

تنقسم أنواع التصبغات التي تظهر على الأسنان إلى نوعين رئيسين وهما:

التصبغات الخارجية: 

وتظهر على شكل بقع صفراء أو داكنة على طبقة مينا الأسنان، وهو النوع الأكثر قابلية للعلاج بسهولة.

من أهم أسبابها: 

 

  • الإفراط في تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تترك بقعًا على الأسنان، مثل السكريات والقهوة والشاي والمشروبات الغازية.

 

  • ممارسة التدخين أو استعمال منتجات التبغ، لأن الأسنان تقوم بامتصاص القطران والنيكوتين الموجودة في هذه المواد، وهو ما يؤدي إلى ظهور التصبغات الصفراء أو البنية عليها.

 

  • عدم الاهتمام بنظافة الفم، لأنه يساهم في تراكم البلاك والجير على الأسنان، وحدوث العديد من المشاكل كالتسوس والتصبغات والتهاب اللثة. 

 

 

التصبغات الداخلية:

ويتشكل هذا النوع في الهيكل الداخلي للسن، وهو ما يجعل إزالته أكثر صعوبة لعمق الطبقة التي يوجد فيها.

من أهم أسبابها:

 

  • تناول بعض الأدوية والعقاقير، مثل مضادات الهيستامين أو الأدوية التي تحتوي على مادة التتراسيكلين.

 

  • تلف عصب الأسنان، ففي حالات النزيف الشديد التي تتعرض لها الأسنان بعد الصدمات القوية يتحلل الهيموجلوبين الموجود في الدم ويتغير لون السن بالتدريج حتى يصل للون البني أو الأسود.

 

  • العلاجات الطبية، مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي المستخدم لأمراض السرطان، فهو قد يسبب تلف طبقة المينا ويزيد من قابلية تعرضها للتصبغات. 




 

  • حساسية الأسنان

أعراضها

تنطوي أعراض حساسية الأسنان على الشعور بالألم الموضعي الشديد وعدم الراحة  بسبب محفز خارجي مثل ملامسة الأسنان لبعض المواد أو تعرضها لدرجات الحرارة المختلفة، وغالبًا ما يكون هذا الألم حادًا ومفاجئًا، ويتركز على سن واحدة أو عدة أسنان في الوقت ذاته. 

 

أسبابها

على الرغم من وجود عوامل وراثية تزيد من قابلية بعض الأشخاص للإصابة بحساسية الأسنان، إلا أن أغلب الأسباب المرتبطة بهذه المشكلة تتعلق بنمط الحياة والعادات اليومية لنظافة الفم، ومن أشهرها: 

  • نوع فرشاة الأسنان والاستخدام الخاطئ لها، فالفرشاة ذات الشعيرات القاسية والتنظيف القوي للأسنان يعملان على انحسار اللثة وتآكل مينا الأسنان. 

 

  • علاجات تبييض الأسنان وبعض الإجراءات الطبية الأخرى، فهي تزيد من حساسية الأسنان لفترة قد تختلف من شخص لآخر.

 

  • تناول الأطعمة والمشروبات ذات الحموضة العالية أو المشروبات الغازية والسكرية.

 




3 خطوات لإبتسامة صحية

المحافظة على صحة الفم والحصول على ابتسامة رائعة يتطلبان اهتمامًا يوميًا وعناية دقيقة، وفي هذا الصدد نقدم لك أهم الخطوات التي ينبغي عليك القيام بها.

 

 

  • فرشاة الأسنان وحدها لا تكفي، ففي كثير من الأحيان تبقى هناك أجزاء صغيرة من الطعام محاصرة بين الأسنان وفي تجاويفها، لذلك لا يمكنك الاستغناء عن استعمال خيط تنظيف الأسنان وغسول الفم لضمان التنظيف الفعال وتقليل انبعاث الرائحة الكريهة.

 

  • انتبه لما تأكله وتشربه، فمن البديهي أن يكون له تأثير على أسنانك، خاصة تلك الأطعمة والمشروبات ذات الألوان والصبغات المختلفة، فالإبتعاد عنها أو التقليل منها يمثل درع حماية لمينا أسنانك.

 

  • لا تغب عن طبيب الأسنان لمدة طويلة، فإلى جانب التنظيف الاحترافي والعميق الذي قد تحظى به في الزيارة الدورية المنتظمة لطبيب الأسنان، فهي تساعدك كذلك في الكشف المبكر عن أي مشاكل قد تعاني منها أسنانك وتضمن التخلص منها في وقت أسرع. 



ألودنت = الحماية + الانتعاش

تعتبر شركة "Optima Health" من أهم الشركات العالمية الرائدة، والتي يعتمد جوهر منتجاتها على المكونات الطبيعية التي توفر نمطًا مناسبًا لأسلوب الحياة الصحي، وهذا ما جعلها تدخل إلى الأسواق المختلفة في أكثر من 30 دولة حول العالم في وقت قصير.

 

ومن أهم المجموعات التجارية التابعة لهذه الشركة مجموعة "ألودنت" للعناية بالفم والأسنان، والتي تحتوي على "الصبار" كمكون أساسي لجميع منتجاتها، وهو من أهم النباتات التي تتمتع بخصائص متعددة للفم والأسنان بشكل عام. 

 

فوائد الصبار للأسنان

لا يعتبر الصبار مكونًا علاجيًا فقط، بل هو عنصر وقائي نباتي مهم للحد من المشاكل التي تضر بصحة الفم، لذلك لا عجب أن تحتوي عليه جميع منتجات "ألودنت" الرائعة، ومن أهم فوائد هذه النبتة الشهيرة:

 

 

  • مهدئ رائع لالتهابات اللثة، فهو يعيق نمو البكتيريا المسببة للالتهاب، ويعمل على تقليل نزيف اللثة.

 

  • يساهم في إزالة الترسبات الموجودة على الأسنان، كما يقاوم انتشار الجراثيم والبكتيريا في الفم.

 

  • تعتبر المنتجات الغنية بالصبار خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسنان واللثة بشكل خاص. 

 

  • يعمل الصبار على تخفيف الشعور بالألم والانتفاخ الذي يحدث بعد الإجراءات الطبية المختلفة مثل خلع الأسنان وغيره.



وإلى جانب الصبار فإن المنتجات الفريدة لــ"ألودنت" تحتوي على مكونات طبيعية أخرى تساعدك لتحظى بأنفاس منعشة وأسنان صحية وابتسامة ناصعة البياض، ومن أهم هذه المنتجات: 



معجون حساسية الأسنان الذي يحتوي على تركيبة الصبار وعشبة الأشنيشيا "القنفذية" المتطورة. ويعمل هذا المعجون الرائع على تقوية الأسنان ومكافحة التهاب اللثة، ويعطي الحماية المثالية والمتكاملة للأسنان الحساسة. 

 

 

يجمع معجون ألودنت بالفلورايد للتبييض بين مميزات الصبار المهدئة ومزيج مميز من المكونات الطبيعية مثل زيت الشاي النقي والمطهر ومادة السيليكا المبيضة، ومادة الفلورايد المكافحة للتسوس والمقوية للأسنان، وهذا ما يجعله أفضل معجون اسنان للتبييض، وأفضل معجون أسنان بالفلورايد. 


 

 

في حال كنت تعاني من حساسية الأسنان واللثة والآلام المفاجئة بعد تناولك للأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة فهذا المعجون هو الخيار المثالي لك، لما يتمتع به من مكونات مميزة مثل: أملاح البوتاسيوم التي تعمل على تخفيف الشعور بالألم في نهايات الأعصاب الحسية، وصمغ الزانثان الذي يغلق الفتحات المسببة للحساسية والألم، وزيت زهرة الشاي المطهر والمعقم الذي يعطيك الانتعاش الرائع طوال اليوم.


 

 

يعتبر غسول الفم من المنتجات المهمة للعناية بصحة الفم والأسنان، والتي ينبغي استعمالها بشكل يومي إلى جانب فرشاة الأسنان وخيط الفم.

 

ويحتوي غسول الفم ألودنت على تركيبة ثلاثية منعشة تضم خلاصة الصبار المضادة للالتهابات والحساسية، وخلاصة فاكهة الجريب فروت المطهرة الفعالة، وزيت زهرة الشاي المعقم والمنعش.

 

وهو مناسب جدًا للعناية بالأسنان واللثة الحساسة لأنه خالي من الكحول والمواد الضارة التي تهيج اللثة والأسنان.


 

وفي الختام، ضع في اعتبارك دائمًا أن سلامة وصحة أسنانك تبدأ من العناية اليومية والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان، وكذلك اختيار المنتجات المناسبة التي تلبي احتياجاتك على أكمل وجه، وتقلل من شعورك بالألم أو الانزعاج، فإذا كنت تبحث عن المنتجات ذات المكونات الطبيعية المميزة فــ"ألودنت" هي الخيار الصحيح والمثالي الأفضل لك.

 

ويسعدنا دون شك أن نجيب على أي استفسار يراودك حول المنتج المناسب لك ولعائلتك في أي وقت. 

 

 

مقالات ذات صلة
نظام غذائي صحي أسبوعي
أنظمة غذائية تساعدك في تحسين نمط حياتك

التغذية السليمة أساسيات النظام الغذائي الجيد كيف نحسب احتياجنا من السعرات الحرارية؟ الحصص اليومية المسموح بها احذري من هذه الأنظمة الغذائية وصفات وجبات صحية   4 نصائح لا يمكن إغفالها

للمزيد ....
نظام الكيتو
نظام الكيتو الغذائي، ماهو؟

ماهو الكيتو؟ أنواع نظام الكيتو الغذائي فوائد نظام الكيتو مخاطر اتباع نظام الكيتو من يجب عليه تجنب اتباع نظام الكيتو، ولماذا؟ دراسات علمية عن نظام الكيتو  

للمزيد ....