مجموعة سيباميد للأطفال واستخداماتها

مجموعة سيباميد للاطفال
0

كم مرة سمعت عبارة "ناعمة مثل بشرة الأطفال" لوصف جمال البشرة وسحرها؟ ترتبط بشرة الصغار بفكرة النعومة دائمًا، لكن مع ذلك لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أنها أكثر حساسية من بشرة البالغين، وهذا ما يجعل من الضروري أن تعتني بها عناية فائقة لتبقى صحية وناعمة.

 

لذلك نقدم لك هذا المقال الذي سيطلعك على طبيعة هذه البشرة والاحتياطات التي يجب اتخاذها من أجلها، كما أنه سيرشدك إلى أهم منتجات العناية التي تقدمها شركة "سيباميد" لطفلك في الأشهر والسنوات الأولى من عمره. 



افهمي بشرة طفلك

بشرة الأطفال تحتوي على نفس عدد الطبقات الثلاثة للبشرة، لكنها تتميز ببعض السمات المختلفة، منها:

 

  • تعتبر رقيقة جدًا فسمكها يبلغ خُمس سمك بشرة البالغين، وهذا ما يجعلها أكثر حساسية من بشرة الأشخاص البالغين، فهي تتفاعل بشكل أكثر مع العوامل الخارجية.

 

  • رغم وجود الخلايا الصباغية فيها إلا أنها أقل نشاطًا، ويترتب على هذا الأمر زيادة حساسيتها تجاه الأشعة فوق البنفسجية.

 

  • طبقة الحماية الخارجية لها ما تزال في طور النمو، بالتالي فإن نشاط الغدد الدهنية والعرقية أقل بكثير من البالغين، كما أن الطبقة المائية الدهنية فيها ما تزال ضعيفة نسبيًَا لذلك فهي تميل للجفاف غالبًا.

 

ونظرًا لكل هذه السمات فمقاومة بشرة طفلك للعوامل الفيزيائية والكيميائية قليلة جدًا، وتؤثر فيها الاعتداءات الميكروبية للغاية، كما أنها قابلة للامتصاص المواد التي تلامسها بسرعة عالية، ويمكن لهذه المواد أن تتغلغل في الطبقات العميقة للجلد بكل سهولة، وهذا ما يحتم عليك أن تقدمي لها الاهتمام الخاص والعناية المناسبة. 



أشهر المشاكل الجلدية لبشرة الأطفال

من أكثر المشاكل الشائعة التي قد تعاني منها بشرة طفلك في أيامه وسنواته الأولى: 

 

  • التهاب الجلد التأتبي
  • طفح الحفاظات 
  • حب شباب الأطفال

 

من أكثر الاضطرابات الجلدية شيوعًا عند الأطفال، وتختلف حدتها من طفل لآخر، تبدأ في الظهور على بشرة الطفل مبكرًا لكنها ما تلبث أن تتراجع مع تقدم العمر. وتحدث هذه المشكلة الجلدية بسبب نقص مادة السيراميد في الجلد، وهي المادة المسؤولة عن ترطيب البشرة، ومقاومة البكتيريا والفطريات والالتهابات.

 

 

وللعامل الوراثي دور كبير فيها، فهي غالبًا ما تحدث لدى الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر أو الجيوب الأنفية أو يعاني أحد أفراد عائلتهم منها. ويمكن تمييز أعراضها من خلال وجود:

 

  • جفاف البشرة الشديد وخشونة ملمسها.

 

  • ظهور البقع الحمراء أو القشور الصغيرة على الجلد.

 

  • شعور الطفل الدائم بالحكة الشديدة.

 

وتظهر هذه الأعراض بشكل متماثل على الوجه والجسم، لكن تتركز في المنطقة المحيطة بالفم، وثنيات الجسم كالكوع و المعصمين وخلف الركبة. 

 

ولعلاج هذه المشكلة يمكنك الاستفادة من هذه النصائح:

 

  • قاومي جفاف البشرة من خلال استعمال الكريمات المطرية المخصصة لبشرة الطفل المصابة، وكرري ذلك مرة أو مرتين على الأقل يوميًا.

 

  • قللي عدد مرات الاستحمام، يمكن لطفلك أن يكفي بالاستحمام مترين أسبوعيًا في فصل الصيف، ومرة واحدة كل أسبوع في الشتاء.

 

  • لا تستعملي الماء الساخن لتنظيف طفلك، لأنه يزيد من نقص مادة السيراميد المرطبة للبشرة ويفاقم من التهاب بشرة طفلك.

 

  • اختاري لطفلك الملابس القطنية الناعمة، وتجنبي الملابس الصوفية أو الفرو لأنها تزيد من حساسية البشرة، واشطيفها بشكل جيد بعد الغسل للتخلص من أي مواد كيميائية قد تضر ببشرة الطفل.

 

  • في حالة تطورت حالة الالتهاب لدى طفلك سيكون من الأفضل أن تحصلي على استشارة طبية عاجلة.


 

  • طفح الحفاظات

تتكرر معاناة الأطفال من هذه المشكلة خاصة في السنوات الأولى من عمرهم، وتوصف بأنها أحد أشكال التهاب الجلد التماسي، والذي ينتج عن التصاق الفضلات ببشرة الطفل، حيث أن هذه البيئة الساخنة والرطبة تعزز انتشار البكتيريا المسببة للاحمرار والحكة والبثور. 

 

وللتعامل مع هذه المشكلة ننصحك بهذه الخطوات:

 

  • في كل مرة تغيرين فيها الحفاظ لطفلك تأكدي من تنظيف بشرته وتجفيفها بلطف خاصة عند طيات الجسم، لتضمني حماية بشرته من الرطوبة والمشاكل المترتبة عليها.

 

  • ضعي طبقة خفيفة من كريم الحماية من الالتهابات على بشرة طفلك، لتشكّل طبقة حماية تبقي البشرة آمنة ومعزولة عن الرطوبة لوقت أطول.


 

 

  • حب شباب الأطفال

بعد أسابيع قليلة من ولادة الطفل، قد تلاحظين أن بشرته أصبحت مليئة بالبثور الحمراء والبيضاء، والتي تشبه حب الشباب للمراهقين إلى حد كبير.

 

ولا يعتمد ظهورها على أي سبب خارجي أو على تغذية الطفل -كما هو شائع لدى البعض- أبدًا، بل هي مرتبطة بفترة الحمل، وتحديدًا بسبب هرمونات الأم التي يمتصها الجنين وتنتقل إلى دمه، وعندما يقطع الحبل السري لا يعود الطفل قادرًا على التخلص منها، لذلك تظهر هذه الحبوب والبثور بسبب زيادة الهرمونات في دم الطفل، ويتركز وجودها في الخدين والجبهة والذقن.

 

وتختفي عادة بمفردها في غضون شهر واحد، وفي حال استمرت أكثر من ذلك فربما يحتاج الطفل إلى تدخل طبي لاستعادة نعومة بشرته. 

 

هناك بعض الخطوات التي قد تعجل برحيلها، مثل: 

 

  • تجنبي ملامسة البثور أو محاولة الضغط على البقع الصفراء، لأن ذلك يهيج الجلد وقد يسبب انتشار أكبر لهذه الحبوب.

 

  • لأن بشرة طفلك متهيجة في هذه الفترة فليس من الجيد أن تستخدمي أي كريمات أو زيوت عليها، إلى أن تختفي هذه الحبوب والبثور بشكل كامل

 

  • استعملي الماء الدافئ والصابون الطبيعي اللطيف لغسل بشرة طفلك وتنقيتها على الدوام. 




احذري من هذه المواد

قبل شراء أي منتج للعناية بالأطفال يجب عليك أن تقرئي البطاقة الخاصة به بدقة، وأن تتأكدي من خلوها من بعض المواد الضارة، والتي تؤثر على بشرة طفلك، ويمكن أن تسبب لها الحساسية أو الالتهابات، مثل:

 

  • السيليكونات
  • الفازلين
  • الزيوت المعدنية
  • البارافين
  • التريكلوسان 

 

فغالبًا ما تكون هذه المواد من أصل بترولي، ويمكنها أن تحدث تغييرات على الوظائف الفسيولوجية للبشرة.

 

كما يجب عليك أن تتجنبي استخدام العطور المركزة على بشرة طفلك بشكل مباشر، لأن معدل الامتصاص العالي الذي تتمتع به بشرته يزيد من مخاطر إصابته بالتسمم نظرًا للتركيبة الكيميائية لهذه العطور، بالإضافة إلى أنها قد تضر بجهازه التنفسي الذي ما يزال في طور النمو. 


 

خطوات العناية ببشرة طفلك مع سيباميد

الخصائص والسمات المميزة التي تتمتع بها بشرة الأطفال تحتم عليك الاهتمام بخطوات ونوعية منتجات العناية الخاصة بهم، وهذا ما اهتمت به شركة "سيباميد" الألمانية، التي قامت بابتكار وتطوير أفضل منتجات العناية للاطفال حديثي الولادة،

 

وتجمع منتجاتها بين تنظيف البشرة وحمايتها من خلال تعزيز نظام الوقاية الخاص بها، كما أنها تحافظ على توازن النظام البيئي لبشرة طفلك، لينعم بشعور النظافة والانتعاش، ونعومة البشرة ورائحتها الزكية العطرة. فإذا كنت ترغبين بمنح طفلك الرفاهية والانتعاش إليك هذه الخطوات الأساسية مع سيباميد: 



  • نظفي بلطف

لأن الأوساخ الموجودة على جلد طفلك أقل التصاقًا من الموجودة على جلد الكبار فهي لا تتطلب تنظيفًا متكررًا، يفضل أن تعتمدي لها منظفًا رقيقًا يحتوي على مواد خافضة للتوتر السطحي، وذات خصائص مطرية مغذية للبشرة. 

 

ومن خيارات الرائعة لذلك: 

 

غسول سيباميد بيبي

امنحي طفلك حمامًا منعشًا وممتعًا مع منظف سيباميد اللطيف بتركيبة لا دموع بعد اليوم، فهو مناسب جدًا للأطفال حديثي الولادة، لأنه ينظف وينعم البشرة في وقت واحد بفضل احتوائه على مادة آلانتوين المرطبة، التي تدعم نمو غلاف الحماية الخارجي للجلد، وتحافظ على التوازن الطبيعي للبشرة.

 

كما أنه خال تمامًا من أي مواد كيمائية قد تهيج بشرة طفلك أو تسبب لها الحساسية، وتم اختباره من أطباء الجلدية للتأكد من أنه آمن على بشرة الأطفال الحساسة ويبقيها ناعمة ونضرة.


 

 

  • التنظيف الجاف، خيار آخر

تميل بعض الأمهات للتنظيف الجاف بدون ماء، خاصة في الأيام الأولى للطفل الرضيع، وتعتمد في ذلك على المناديل المبللة أو الزيتية لسهولة وسرعة استعمالها وتركيبتها اللطيفة التي تشبه إلى حد كبير دهون البشرة الطبيعية.

 

مناديل سيباميد الزيتية

تتميز هذه المحارم الزيتية بتركيبتها الغنية بالزيوت الطبيعية، والتي تزيل جميع الأوساخ عن بشرة طفلك دون أن تهيجها أو تتسبب في جفافها، بل إنها توفر الحماية البيولوجية للجلد بفضل تركيبتها المهدئة التي تضم زيت جنين القمح الرائع ومركب العناية الغني بالبانثينول الذي يعمل على تعزيز تجدد خلايا البشرة، لتنظيف شامل ولطيف. 


 

 

  • غذّي فروة الرأس بعمق

يجب أن تختاري نوعًا خاصًا من الشامبو للعناية بشعر وفروة رأس الطفل لما يعتريها من حساسية شديدة غالبًا، بحيث يضمن له هذا الشامبو التنظيف والتغذية الصحيحة. وفي حال كان طفلك يعاني من "قبعة المهد" فالشامبوهات الزيتية هي أفضل علاج للتخلص من هذه المشكلة. 

 

يمكنك أن تجربي:

 

شامبو سيباميد للاطفال

يتمتع هذا الشامبو بتركيبة لا دموع بعد اليوم الخالية من الصابون والمواد القلوية، ويعزز النمو الصحي لشعر طفلك ويجعل تصفيفه أسهل، كما أنه يحتوي على مستخلص عشبة البابونج العطرية المهدئة للبشرة، التي تترك شعر طفلك الرقيق ناعمًا برائحة فاتنة.

 

ولا يقتصر استخدام هذا الشامبو على الأطفال فقط بل إن تركيبته اللطيفة تجعل منه خيارًا مثاليًا لكل من يمتلكون فروة شعر حساسة بمختلف أعمارهم. 


 

 

  • احمي طفلك من طفح الحفاض

من الضروري جدًا أن تحمي بشرتك طفلك من التهيج والاحمرار الذي يصيب منطقة الحفاض بسبب التلامس المطول والرطوبة الموجودة في هذه المنطقة بشكل دائم، لذلك نوصيك باستخدام كريم الحماية بعد كل تغيير للحفاضات، بعد غسل المنطقة بالماء الدافئ، وأن تقللي من فترة بقاء الحفاضات المبللة أو المتسخة على بشرة طفلك وتزيدي من فترة بقائه دونها كلما استطعت ذلك. 

 

ومن أفضل مستحضرات الحماية لمنطقة الحفاض: 

 

كريم سيباميد للالتهابات

ينصح بهذا الكريم لعلاج الالتهابات التي تصيب منطقة الحفاض وللحماية منها، فالدهون الطبيعية الموجودة فيه تشكل حاجز وقاية يعمل على حماية بشرة طفلك من أي مواد ضارة، ومن التأثيرات التي تسببها الرطوبة في هذه المنطقة الحساسة أيضًا، كما أن تركيبته ذات الرقم الهيدروجيني 5.5 تمنع زيادة درجة حموضة البشرة والتي تعد السبب الرئيسي وراء تهيج الجلد.

 

 

بودرة سيباميد للتسلخات

تحدّ هذه البودرة من تهيج البشرة، وتقلل من الشعور بالحكة وآلام التسلخات، كما أن زيت الزيتون الموجود فيها يساهم في ترطيب البشرة ومعالجة جفافها وتشققها. لكن يجب عليك الحذر عند استخدامها وتجنب رشها بالقرب من وجه الطفل. 

 




 

  • رطبي بعد كل تنظيف

احرصي على تقديم الترطيب المناسب لبشرة طفلك بعد كل استحمام، من خلال كريمات أو زيوت الترطيب المغذية الرقيقة. 

 

وللقيام بهذه المهمة على أكمل وجه، ننصحك بهذه المنتجات:

 

لوشن سيباميد بيبي للجسم

يحتوي هذا الكريم على نسبة 7% من الدهون التي ترطب البشرة وتعزز توازن الغشاء الخارجي لها والذي يحافظ على نعومتها ونضارتها، كما أنه ذو قوام خفيف على بشرة الأطفال الحساسة ويمكن للبشرة امتصاصه بسرعة دون أن يبقى أي تأثير دهني عليها، ويتميز بعطره المعتدل الذي يترك بشرة الطفل طرية ومنتعشة.

 

 

مرطب الشفاه سيباميد

يوفر بلسم سيباميد لشفاه طفلك الحماية اليومية والترطيب الرائع، فهو غني بزبدة الشيا المرطبة وزيت الجوجوبا الخفيف، ومزود بفيتامين E الذي يعالج تشقق الشفاه وجفافها، لتصبح شفاه طفلك الحساسة ناعمة وصحية أكثر. 


 

وإذا كنت بحاجة إلى أي نصائح علمية موثوقة حول طريقة العناية بطفلك والمنتجات المناسبة له فنحن نسعد باستقبالها والإجابة عليها في أي وقت عبر وسائل التواصل المتعددة أو من خلال زيارة أي فروعنا والتحدث للصيدلي المختص، وتذكري دائمًا أن رعاية طفلك من أهم أولوي

 

 

مقالات ذات صلة
حليب الطفل
وجبات الأطفال.. المقدار المناسب لكل وجبة، ولكل عمر

من الشهر الأول وحتى آخر الشهر الخامس من الشهر السادس وحتى الشهر الحادي عشر طفلك في عامه الأول بعمرالسنة ونصف

للمزيد ....